زعيم الأقلية في الكونغرس يطالب ترامب بتبرير الهجوم على إيران

طالب زعيم الأقلية الديمقراطية في مجلس النواب الأميركي "حكيم جيفريز" الرئيس ترامب بتقديم مبررات واضحة لقراره بشن هجوم جوي على منشآت نووية إيرانية.
وأفادت تقارير إعلامية أميركية بأن "جيفريز" تناول خلال مؤتمر صحفي الهجمات التي شنّتها الولايات المتحدة على ثلاث منشآت نووية في إيران، وهي فوردو، نطنز وأصفهان.
وأكد "جيفريز" أنه لا توجد أي أدلة تشير إلى أن التصعيد الذي بدأ بهجمات صهيونية على إيران كان يشكل تهديداً مباشراً للولايات المتحدة، داعياً إدارة ترامب إلى الكشف عن أي معلومات تثبت العكس.
وأضاف "جيفريز" أن الإدارة الأميركية تجاهلت القنوات الدبلوماسية، وانتهكت الدستور الأميركي من خلال استهداف منشآت نووية إيرانية دون موافقة الكونغرس أو تبرير قانوني واضح".
تصعيد خطير بدأه الاحتلال
وكانت حكومة الاحتلال الصهيوني قد شنت، في 13 يونيو، هجمات موسعة على مواقع حساسة داخل إيران، استهدفت خلالها منشآت نووية ومقار عسكرية، ما أسفر عن استشهاد رئيس الأركان الإيراني، وقائد الحرس الثوري، وعدد من كبار القادة، بالإضافة إلى تسعة علماء نوويين.
وبحسب وزارة الصحة الإيرانية، بلغ عدد الشهداء المدنيين نتيجة هذه الهجمات 430 شخصاً، فيما تجاوز عدد الجرحى 3,500.
وفي المقابل، أعلن مكتب رئيس وزراء الكيان الصهيوني أن الضربات الانتقامية الإيرانية أسفرت عن مقتل 24 شخصاً وإصابة 1,272 آخرين داخل الأراضي المحتلة.
وقد أدانت العديد من الدول، وعلى رأسها تركيا، العدوان الصهيوني على إيران.
وفي 22 يونيو، نفذت الولايات المتحدة هجمات جوية على منشآت نووية إيرانية في فوردو ونطنز وأصفهان، في إطار تصعيد خطير زاد من تعقيد الوضع الإقليمي، رغم إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب لاحقاً عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين طهران وتل أبيب. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أعلنت أرمينيا عن انطلاق مناورات "النسر الشريك 2025" مع الولايات المتحدة في الفترة بين 12 و20 أغسطس، استعدادًا للمشاركة في مهمات حفظ السلام الدولية.
نفّذت عصابات يهودية اعتداءات على منازل ومزارع الفلسطينيين في أريحا وسلفيت والخليل، تزامنًا مع اقتحامات نفذتها قوات الاحتلال في مناطق متفرقة من الضفة الغربية.
وصف وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي استهداف جنود الاحتلال للمدنيين الفلسطينيين الذين ينتظرون المساعدات في قطاع غزة بأنه مثير للاشمئزاز ومقزز، وطالب سلطات الاحتلال بمساءلة المتورطين في ذلك.
أكد المفوض العام لوكالة الأونروا "فيليب لازاريني"، أن 6 آلاف شاحنة محملة بالمساعدات الغذائية تنتظر خارج قطاع غزة، لكنها لم تتمكن من الدخول إلى المنطقة بسبب عدم حصولها على موافقة من قبل الاحتلال الإسرائيلي.